تراجع سوق الأسهم السعودية بضغط المواد والبنوك

في ختام تعاملات يوم الخميس، شهد سوق الأسهم السعودي تراجعًا للجلسة الثانية على التوالي، مدفوعًا بضغوط ملحوظة من قطاعي المواد الأساسية والبنوك، مما أثر سلبًا على أداء المؤشر العام.

سجل السوق انخفاضًا بنسبة 0.3 في المائة، مع تمكن المستثمرين خلال فترة المزاد من تقليص جزء من الخسائر التي تكبدها المؤشر، والذي كان قد انخفض بحوالي 49 نقطة قبل بدء المزاد.

أغلق المؤشر العام عند مستوى 10339 نقطة، مسجلًا تراجعًا يقدر بنحو 33 نقطة. وبلغت قيمة السيولة المتداولة 8.48 مليار ريال، وذلك عبر تداول 297.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ ما يقارب 347.6 ألف صفقة.

وكان لسهم "سابك" التأثير الأكبر على حركة المؤشر العام، بعد انخفاضه بنسبة 1.8 في المائة. كما أثر تراجع أسهم مصرف الراجحي وبنك الرياض، بنسب تتراوح بين 0.6 و1.6 في المائة، على أداء المؤشر بشكل ملحوظ.

في المقابل، ارتفعت أسعار أسهم 87 شركة خلال جلسة اليوم، وكان على رأسها أسهم العبد اللطيف وأسترا الصناعية، بالإضافة إلى الزامل للصناعة، حيث سجلت هذه الأسهم الحد الأعلى من المكاسب. وسجل سهم العبد اللطيف أعلى مستوى إغلاق له منذ أكثر من 5 سنوات، بينما سجلت أسترا الصناعية أعلى إغلاق منذ نهاية عام 2014.

كما شهدت أسهم البابطين وشاكر ارتفاعًا ملحوظًا بنحو 7 و6.6 في المائة على التوالي. وسجل سهم شاكر أعلى إغلاق له منذ منتصف عام 2014، مصحوبًا بتداولات نشطة بلغت قيمتها 329.3 مليون ريال.

على الجانب الآخر، انخفضت أسعار أسهم 99 شركة، بقيادة أسهم السعودي الألماني التي تراجعت بنحو 3.4 في المائة، وذلك عقب إعلان الشركة عن انخفاض أرباحها للربع الأول بنسبة 42.9 في المائة، لتصل إلى 12.1 مليون ريال، متأثرة بتراجع الإيرادات بأكثر من 4 في المائة.

ومن بين الأسهم المتراجعة، انخفضت أسهم سبكيم العالمية بنحو 3 في المائة، وأسهم بتروكيم بنحو 2.5 في المائة، وسط عمليات جني أرباح طالت أسهم شركات البتروكيماويات.